قصيدة رثاء للمرحوم
الدكتور حسين علي أحضر
أبو عباس(05\04\2005)0
رويدك يا
بن العم
مصاب وجى قلبي فأدمى الشجى صدري فـكيـف وقد غـاب الـذي كان مفعما" وكـيـف وقد غـاب الـذي كان قدوة رويـدك يـا بن العم عجلـت iiهجرنـا وقـد كـان لـم الشمـل هما" حملتـه وكـيـف تركت اليـوم للصدع iiرتقنـا تركـت عيـونـا" أحرق الخد دمعهـا تـركـت قلـوبـا" حطم اليأس بأسـها أتـانـا قـضـاء اللـه فيـنـا و أمره مـن الله مـنـشـانـا خلقنـا iiفأشهدت شـهـدنـا بـأن اللـه حـقُ وأمـره وهيـأنا للـعيـش في الأرض iiعمـرنا مـن الـلـه منـشـانا وللـه iiعودنـا فـإمـا جـحيـم لا يطـاق لـهيـبـه وإمـا نـعـيـم لا يـقـاس iiوجـنـة فـيا أخضرا" نـلقـاك فيـها iiمنـعما"
|
| فـهل لي الهي من سـبـيل الى الصبر مـحـيـاه بالإيمـان يسـطع iiكالبـدر كـريـما" حكيما" عارفـا" نيـر iiالفكر ولـمـا عهدنـا منـكم عادة الهـجـر فـكـيـف تركت الشمل يذهب للنـثر ودأبـك رأب الـصـدع إن مال iiللكسر فكيـف لها أن تـطفـئ الجمر بالجمر بـكـاءا" على ما صاب قلبك لو تدري وليـس لعبـد إن قضى اللـه من iiأمر على نفسـها الأرواح في عـالم الـذر مـطـاع ومـا لـلناكث العهد من عذر فعشـنـا ومثوى كل من عاش في القبر لنجزى على أعمـالنـا سـاعة iiالحشر ويـسـقى بنـوه خـالص العلـقم المر لـه مـا اشـتهى فيـها الى آخر الدهر عـليـك لباس خيط من سـندس iiخضر
|
Enter content here
|