kharayeb.gif

a7rama l7ojjajo

Enter subhead content here

القصيدة المعروفه لدى الجميع والتي كتبها الشاعر البحريني الشيخ الدمستاني عند الكعبة وذكرت فيها قصة الامام الحسين(عليه أفضل الصلاة والسلام)

أحـرم  الـحـجـاج عن لذاتهم بعض الشهور
وانـا الـمـحـرم عـن لـذاتـه كل iiالدهور
كـيـف  لا احـرم دأبـاً ناحراً هدي iiالسرور
وانـا  فـي مـشعر الحزن على رزء iiالحسين

حـق  لـلـشـارب من زمزم حب المصطفى
ان  يـرى حـق بـنـيـه حـرمـاً مـعتكفا
ويـواسـيـهـم  والا حـاد عـن باب iiالصفا
وهـو  مـن اكـبـر حوبٍ عند رب الحرمين

فـمـن  الـواجـب عـيناً لبس سربال الاسى
واتـخـاذ  الـنـوح ورداً كـل صـبح ومسا
واشـتـعـال  الـقـلـب احزاناً تذيب الانفسا
وقـلـيـل تـتـلف الارواح في رزء iiالحسين

لـسـت  انـسـاه طريداً عن جوار المصطفى
لائـذاً  بـالـقـبـة الـنـوراء يـشكوا iiاسفا
قـائـلاً  يـاجـد رسـم الصبر من قلبي عفى
بـبـلاء انـقـض الـظـهر وأوهى iiالمنكبين

صـبـت الـدنـيـا عـلينا حاصباً من شرها
لـم نـذق فـيـهـا هـنـيـئاً بلغةً من iiبُرها
هـا  أنـا مـطـرود رجـس هـائم في بَرها
تـاركـاً  بـالـرغـم مني دار سكنى الوالدين

ضـمـنـي  عـندك  يا جداه في هذا الضريح
عـلـنـي يـاجـد مـن بلوى زماني استريح
ضـاق  بـي يـاجد من فرط الاسى كل iiفسيح
فـعـسـى  طـود  الاسـى يندك بين الدكتين

جـد  صـفـو العيش من بعدك بالاكدار iiشيب
وأشـاب  الـهـم  رأسـي قـبل اُبان المشيب
فـعـلا  مـن داخـل الـقـبـر بكاء ونحيب
ونـداء  بـافـتـجـاع  يـا حـبيبي ياحسين

انـت يـاريـحـانـة الـقـلـب حقيق بالبلا
انـمـا  الـدنـيـا  اعـدت لـبـلاء الـنبلا
لـكـن  الـمـاضـي قـليل في الذي قد أقبلا
فـاتـخـذ  ذرعـين من صبر وحسم iiسابغين

سـتـذوق  الـمـوت ظـلماً ظامياً في iiكربلا
وسـتـبـقـى  فـي  ثـراهـا عافراً منجدلا
وكـأنـي  بـلـئـيـم الاصـل شمراً قد علا
صـدرك الـطـاهـر بـالسيف يحز الودجين

وكـأنـي بـالأيـامـى مـن بـناتي تستغيث
سـغـبـاً  تـسـتعطف القوم وقد عزّ المغيث
قـد بـرى اجـسامهن الضرب والسير الحثيث
بـيـنـهـا  السجاد  في الاصفاد مغلول اليدين

فـبـكـى  قـرة عـين المصطفى والمرتضى
رحـمـةً لـلآل لا سـخـطـاً لمحتوم القضا
بل  هو القطب الذي لم يخطو عن سمت iiالرضا
مـقـتـدى الأمـة والـي شـرقها والمغربين

حـيـن  نـبـأ آلـه الـغـر بـما قال iiالنبي
اظـلـم  الافـق  عـلـيـهـم بـقتام الكرب
فـكـأن  لـم يـسـتـبينوا مشرقاً من مغرب
غـشـيـتـهم ظلمات الحزن من اجل الحسين

وسـرى بـالأهـل والصحب بملحوب الطريق
يـقـطـع الـبـيـدا مجداً قاصد البيت العتيق
فـأتـتـه  كـتـب الـكـوفـة بالعهد الوثيق
نـحـن  انـصـارك فـاقدم سترى قرة iiعين

بـيـنـمـا  الـسـبط باهليه مجداً في المسير
فـاذا الـهـاتـف يـنـعـاهم ويدعوا ويشير
ان  قـدام مـطـايـاهـم مـنـايـاهم iiتسير
سـاعـة اذ وقـف الـمهر الذي تحت الحسين

فـعـلا صـهـوة ثـان فـأبـى ان يـرحلا
فـدعـى فـي صـحـبه يا قوم ما هذي الفلا
قـيـل  هـذي كـربـلاءٌ قـال كـربٌ وبلا
خـيـمـوا  ان  بهذي الارض ملقى العسكرين

هـا  هـنـا تُـنـتـزع الارواح من اجسادها
بـظـبـى  تـعـتاض بالاجساد عن iiاغمادها
وبـهـذي  تُـحـمـل الامـجاد في iiاصفادها
فـي  وثـاق  الـطـلـقـاء الادعياء الوالدين

وبـهـذي  تـيـأم الـزوجـات من iiازواجها
وبـهـذي  تـشـرب الابـطـال من اوداجها
وتـهـاوى  انـجـم  الابـرار عـن ابراجها
غـائـبـات فـي ثرى البوغاء محجوبات بين

وأطـلـتـهـم  جـنـود كـالـجراد المنتشر
مـع  شـمـر وابـن سـعـد كل كذاب iiاشر
فـاصـطلى الجمعان نار الحرب في يوم عسر
واسـتـدارت في رحى الهيجاء انصار الحسين

يـحـسـبـون الـبـيض اذ تلبس فيض القلل
بـيـض  انـس يـتـمـايـلـن بحمر الحلل
فـيـذوقـون  الـمـنـايـا كـمـذاق العسل
شـاهـدوا الـجـنـة كشفاً ورأوها رأي عين

بـأبـي انـجـم سـعـد فـي هبوط وصعود
طـلـعـت فـي فلك المجد وغابت في iiاللحود
سـعـدت بـالـذبح والذابح من بعض iiالسعود
كـيـف  لا تـسـعد في حال اقتران iiبالحسين

بـأبـي أقـمـار تُـمٍ خـسـفت بين الصفاح
وشـمـوسـاً  من رؤوس في بروج من رماح
ونـفـوسـاً  مـنـعـت  ان ترد الماء المباح
جـرعـت  كـأسـي اُوام وحـمـام قـاتلين

عـنـدهـا  ظـل حـسين مفرداً بين iiالجموع
يـنـظـر الآل فـيـذري مـن اماقيه الدموع
فـانـتـظـى لـلذب عنهم مرهف الحد لموع
غـرمـه يـغـريـه للضرب نمار الصفحتين

فـاتـحـاً مـن مـجلس التوديع للأحباب باب
فـاحـتـسو  من ذلك التوديع للأوصاب صاب
مـوصـي الاخـت التي كانت لها الآداب دأب
زيـنـب  الـطـهـر  بـأمـر وبنهي نافذين

أخـت يـازيـنـب أوصـيك وصايا iiفاسمعي
انـنـي  فـي هـذه الأرض مـلاقٍ مصرعي
فـاصـبـري  فـالصبر من خيم كرام المترع
كـل حـي سـيـنـحـيـه عن الأحياء iiحين

في جليل الخطب يا أخت اصبري الصبر الجميل
ان  خـيـر الصبر ما كان على الخطب الجليل
واتـركـي الـلـطم على الخد واعلان iiالعويل
ثـم اكـره ان يـسقي دمع العين ورد الوجنتين

اجـمـعـي  شـمل اليتامى بعد فقدي وانظمي
اطـعـمـي  من جاع منهم ثم أروي من ظمي
واذكـري  انـي  فـي حـفـظـهم طٌل دمي
لـيـتـنـي  بـيـنـهم كالانف بين الحاجبين

أخـت آتـيـنـي بـطـفـلي أره قبل iiالفراق
فـأتـت بـالـطـفـل لا يـهدأ والدمع مراق
يـتـلـوى  ظـمـأ والـقلب منه في iiاحتراق
غـائـر  الـعـيـنين طاو البطن ذاو iiالشفتين

فـبـكـى لـمـا رآه يـتـلـظـى iiبـالأوام
بـدمـوع  هـامـيـات تخجل السحب السجام
ونـحـا  الـقـوم وفـي كـفـيه ذياك الغلام
وهـمـا  مـن ظـمـإ قـلـباهما كالجمرتين

فـدعـا  فـي الـقـوم يـا لله للخطب الفظيع
نـبـئـونـي أأنـا الـمـذنب ام هذا الرضيع
لاحـظـوه  فـعـلـيـه شـبه الهادي الشفيع
لا  يـكـن شـافـعكم خصماً لكم في iiالنشأتين

عـجـلـوا  نـحـوي بـماء اسقه هذا الغلام
فـحـشـاه  مـن أوام فـي اضـطرام وكُلام
فـاكـتـفـى  الـقوم  عن القول بتكليم السهام
وإذا بـالـطـفـل قـد خـر صـريعاً لليدين

فـالـتـقـى مـمـا هما من منحر الطفل دما
ورمـاه صـاعـداً يـشـكـوا الى رب السما
ويـنـادي  يـا حـكـيـم انـت خير الحكما
فـجـع  الـقـوم بـهـذا الطفل قلب الوالدين

وأغـار  الـسـبـط  لـلـجلي بمأمون العثار
اذ اثـار الـضـمـر الـعـثير بالركض فثار
يـحـسـب  الحرب عروساً ولها الروس iiنثار
ذكـر الـقـوم بـبـدر وبـأحـد iiوحـنـين

بـطـل  فـرد مـن الجمع على الابطال iiطال
أسـد يـفـتـرس الاسـد عـلى الآجال iiجال
مـالـه  غـيـر الـه العرش في الاهوال وال
مـاسـطـى  فـي  فـرقـة الا تولت فرقتين

مـالـه  فـي حـومـة الهيجاء في الكر شبيه
غـيـر  مـولانـا عـلـي والـفتى سر iiأبيه
غـيـر ان الـقـوم بـالـكـثرة كانوا متعبيه
وهـو ظـام شـفـتـاه اضـحـتـا iiناشفتين

عـلـة  الايـجـاد بـالنفس على الامجاد جاد
مـا  ونـى قـط ولا عـن عصبة الالحاد حاد
كـم  لـه فـيـهـم سـنان خارق الاكباد iiباد
وحـسـام يـخـسف العين ويبري الاخذ عين

دأبـه  الـذب الـى ان شـب في القلب iiالأوام
وحـكـى  جـثـمـانه القنفذ من رشق السهام
وتـوالـى الـضرب والطعن على الليث الهمام
وعـراه  مـن نـزيـف الدم ضعف الساعدين

فـتـدنـى  الـغـادر  الـباغي سنان بالسنان
طـاعـنـا  صـدر امامي فهوى واهي الجنان
اشـرقـت  تـبـكـي عليه اسفاً حور iiالجنان
وبـكـى الـكـرسـي والـعرش عليه iiآسفين

مـا دروا اذ خـر عـن ظـهر الجواد الرامح
أ حـسـيـن خـر ام بـرج الـسماك iiالسابح
ام  هـو الـبـدر وقـد حـل بـسـعد الذابح
ام هـو الـشمس وأين الشمس من نور iiالحسين

اي  عـيـنـيـن بـقـان الـدمع لا iiتنهرقان
وحـبـيـب  المصطفى بالترب مخضوباً iiبقان
دمـه  والـطـيـن فـي مـنـحره مختلطان
ولـه قـدر تـعـالـى فـوق هـام الشرطين

لـهـف نـفسي اذ نحا اهل الفساطيط الحصان
ذاهـلاً مـنـفـجـعـاً يصهل مذعور الجنان
مـائـل الـسرج عثور الخطو في فضل العنان
خـاضـب الـمفرق والخدين من نحر الحسين

ايـهـا  الـمـهـر  توقف لا تحم حول الخيام
واتـرك الاعـوال كـي لا يـسمع الآل الكرام
كـيـف تـسـتـقـبلهم تعثر في فضل iiاللجام
وهـم  يـنـتـظـرون الآن اقـبـال الحسين

مـرق  الـمـهـر وجـيـعاً عالياً منه العويل
يـخـبـر  النسوان  ان السبط في البوغا جديل
ودم الـمـنـحـر جـار خاضب الجسم يسيل
نـابـعـاً  مـن ثـغـرة النحر كما تنبع iiعين

خـرجـت  مـذ سـمعت زينب اعوال الجواد
تـحـسـب الـسـبط اتاها بالذي يهوى الفؤاد
مـا درت ان اخـاهـا عـافـراً في بطن واد
ودم  الاوداج مـنـه خـاضـبـاً لـلـمنكبين

مـذ وعـت مـا لاح من حال الجواد iiالصاهل
صـرخـت  مـازقـة الـجـيـب بلب ذاهل
وبـدت  مـن داخـل الـخـيمات آل iiالفاضل
مـحـرقـات  بـسواد الحزن من فقد الحسين

وغـدت كـلٌ مـن الـدهـشـة تهوي iiوتقوم
انـجـم  تـهـوي ولـكـن ما تهاوت لرجوم
وحـقـيـق  بعد كسف الشمس ان تبدوا النجوم
يـتـسـابـقـن  الـى موضع ما خر الحسين

وإذا  بـالـشـمـر جـاث فوق صدر الطاهر
يـهـبـر  الاوداج  مـنـه بـالـحسام الباتر
فـتـسـاقـطـن  عـلـيـه بـفـؤاد iiطائر
بـافـتـجـاع قـائـلات خـل ياشمر حسين

رأس مـن تـقـطـع يـاشـمر بهذا iiالصارم
لـيـس  مـن  تـفـري وريـديه بكبش جاثم
ان ذا سـبـط الـنـبـي الـقـرشي الهاشمي
ابـواه  خـيـر الله فـذا ابـن الـخـيـرتين

ارفـع الـصـارم عـن نـحر الامام iiالواهب
عـصـمـة  الراهب في الدهر وملفى الهارب
كـيـف تـفري نحر سبط المصطفى بالقاضب
وهـو دأبـاً يـكـثـر التقبيل في نحر الحسين

كـان  يـؤذيـه بـكـاه وهو في المهد رضيع
بـابـنـه  قـدمـاً  فداه وهو ذو الشأن الرفيع
لـيـتـه  الآن يـراه وهـو في الترب صريع
يـتـلـظـى بـظـمـاه حـافـصاً بالقدمين

كـم  بـه مـن مَـلـك في الملأ الاعلى عتيق
وبـيـمـنـاه يـسـار لـدم الـعـسر يريق
وعـلـى  الـنـاس  لـه عـهداً من الله وثيق
انـه الـحـجـة فـي الارض ومولى iiالملوين

مـا افـاد الـوعظ والتحذير في الرجز iiالرجيم
وانـحـنـى يـفري وريدي ذلك النحر iiالكريم
وبـرى  الـرأس  وعـلاه عـلـى رمح قويم
زاهـراً يـشـرق نـوراً كـاسـفـاً iiللقمرين

شـمس  أفق الدين اضحت في كسوف بالسيوف
وتـوارت  عن عيون الناس في ارض الطفوف
فـأصـاب  الـشمس  والبدر كسوف وخسوف
لـكـن  الافـق مـضـيء بسنا راس الحسين

ذبـح الـشـمـر حـسـيـنا ليتني كنت iiوقاه
وغـدا الامـلاك تـبـكـيـه خصوصاً عتقاه
مـا  درى  الـمـلعون شمرٌ أي صدر قد رقاه
صـدر  مـن داس فـخاراً فوق فرق الفرقدين

فـتـك الـعـصـفـور بـالصقر فيا iiللعجب
ذبـح الـشـمـر حـسـيناً غيرة الله اغضبي
حــيـدرٌ آجـرك الله بـعـالـي الـرتـب
ادرك الاعـداء فـيـه ثـأر بـدر وحـنـين

أعـيـن لـم تـجـر فـي أيـام عاشورا بما
كُـحـلـت وحـيـاً امـاقـيـها بأميال العما
لأصــبـن  اذا مـا أعـوز الـدمـع iiدمـا
لأجـودن  بـدمـع الـعـيـن جود الاجودين

عـجـبـاً مـمـن رسـا في قلبه حب iiالامام
كـيـف عـاشوا يوم عاشورا وما ذاقوا الحِمام
بـل  ارى نـوحـهـم يقصر عن نوح iiالحَمام
أ  سـواءٌ فـقـد فـرخـيـن وفقدان iiالحسين

كـيـف  لا يـبكي بشجو لابن بنت iiالمصطفى
انـه كـان سـراجـاً لـلـبـرايـا iiوانـطفا
حـق لـو فـي فـيض دمع العين انساني iiطفا
واغـتـدى  الـجاري من العين عقيق لا لجين

أ  يـزيـدٌ فـوق فـرش من حرير في iiسرير
ثـمـل  نـشـوان  مـن خمر له الساقي يدير
وحـسـيـن فـي صـخور وسعير من هجير
سـاغـبـاً  ضـمآن  يسقى من نجيع الودجين

حـطـم  الـحـزن  فـؤادي لـحطيم بالصفا
ولـهـيـف  الـقـلـب صـاد وذبيح من قفا
ولـعـار  فـي وهـاد فـوقـه الـسافي سفا
صـدره  والـظـهـر مـنه اصبحا iiمنخسفين

ولـرأس نـاضـر الـوجـه بـرأس الـذابل
ولـقـانـي  فـيـض نـحـر غاسل iiللعاسل
ولـعـان هـالـك الـنـاصـر واهي الكاهل
وبـنـات الـمصطفى لهفي على عجف iiسرين

بـيـنـمـا  زيـنب قرحى الجفن ولهاء ثكول
تـذرف الـدمـع وفـي احشائها الحزن يجول
تـنـدب  الـنـدب  بـقلب واجف وهي تقول
قـد  أصـابـتـنـي بنور العين حسادي بعين

واذبـيـحـا  مـن قـفـاه بـالـحسام iiالباتر
واصـريـعـا بـعـراه مـا لـه مـن iiساتر
واكـسـيـرا  صـلـواه بـصـلـيب الحافر
وارضـيـضـا  قـدمـاه والـقرى والمنكبين

واخـطـيـبـاه  جـمـالـي وجـمال المنبر
واقـتـيـلاه ولـكـن ذنـبـه لـم iiيُـخـبر
واطـريـحـاه ثـلاثـا بـالـعـرا لـم يُقبر
واشـهـيـداه  ومـن لـلـمصطفى قرة iiعين

يـا  أخـي قـد كـنت تاجا للمعالي والرؤوس
مـقـريـا  لـلـضيف والسيف نفيسا iiونفوس
كـيـف اضحى جسمك السامي له الخيل تدوس
بـعـدمـا دسـت عـلى اوج السهى iiبالقدمين

يـا  أخـي يـا تاج عزي لاحظ البيض iiالحداد
بـقـيـت  بـعـدك شـعـثاً في كِلال وحداد
قـطـنـت  اجـفـانـها فالقلب كالقالب صاد
اشـبـه  الاشـيـاء بـالـقـرآن بين iiالدفتين

حـزب حـرب ايـن انـتـم من سجايا هاشم
اذ عـفـو عـنـكـم وقد كنتم حصيد الصارم
ان  فـي هـذا لـسـر بـيـن لـلـفـاهـم
ان  آثـار  الـقـبـيـلـين عصير العنصرين

جـدنـا عـامـلـكم في الفتح بالصفح الجميل
مـالـكـم صـيـرتـمـونا بين عان iiوجديل
وعـلـى  جـيـل قـفـوتم اثرهم لعن الجليل
وعـذاب  مـسـتـطـيـل  لن يزولا خالدين

سـادتـي حـزنـي كـحـبـي لكم باق iiمقيم
هـبـة  مـن عند ربي وهو ذو الفضل العظيم
قـد صـفـا الـحب بقلبي فاجعلوا ذنبي حطيم
واكـشـفوا  في الحشر كربي واشفعوا iiللوالدين

حـسـن  مـا حـسـن منه سوى حفظ الوداد
وولاء  فـي  بـراء وصـفـاء الاعـتـقـاد
وهـو كـاف فـي امـاني من مخاويف المعاد
انـمـا  الـخـوف لمن لم يعتقد فضل الحسين

والـتـحـيـات  الـوحـيـات وتسليم السلام
لـسـراة الـخـلـق في الدنيا وفي دار السلام
ذائــبــات  ابـد  الآبـاد مـا تـم كـلام
او  مـحـا الله ظـلامـا بـضـيـاء النيرين

Enter supporting content here

By: Dr. Adnan Akhdar

جميع الحقوق محفوظة

مـاذا أُحَـدِّثُ يـا حـبـيـبـةُ والأحـاديـثُ شـجون

والشوقُ يذكي نارَهُ عطشُ العيونِ   إلى العيون