kharayeb.gif

makalah5

  

بسم الله الرحمن الرحيم

لمن يهمه الأمر..."حقائق ملموسة"

الإنسان والزمان والمكان للخالق وحده، والخاسر من يأتي ويرحل بلا مقابل.. فما دمت أتيت فخذ منها حاجتك. وإلا تطلب الرجوع ولا عود لك.. وحاجة كل امرئ ما يليق به.. فالعاقل يليق به النور والمتفكر تليق به المعرفة والخارج منها من غير معرفة ولا نور ثوبه ملوّث لأن الظلام يحجب الرؤية، فيتخبط في سيره بين النفايات.. ومن يتدنس بجهله يبقَ سعيه في الدنيا كالأخسرين أعمالاً.. "فزارع الشوك لا يحصد البنفسج" وكذلك زارع الفتنة لا يجد السلام لأن الحرب في داخله لا تخمد نيرانها.. كما الحاقد لا يستطيع أن يرى جمالاً.. لأن المحبة ألوان الطبيعة وانسجام الكون.. ولحن الطبيعة لا تسمعه إلاّ أذنٌ واعية من ألقى السمع وهو شهيد. والصم لا يسمعون.. والغاصب ما لغيره لا ملك له كما الكاذب لا يملك حقيقة.. ولا رضى لحاسدٍ كما لا محب للئيم، كذلك قاطع الرحم لا صلة له..

والعاقل يأبى الإندثار، فكن موجوداً تمحُ العدم، فالعدم لا وجود, بل فراغ والفراغ لا شيء، فاملأ اللاّ شيء أشياءه.. "واغرس جذورك لتنمو من جديد، فالخريف آتٍ ولكن الجذور لا تموت"، "فالزارع يعطي الحياة، وحصاد الموت لا حياة فيه" ولا جدوى من وجوده.

فإن لم تكن فعُد حيث أتيت, لأنه لا يدوم بقاؤك.. والزائل إلى زوال لا يهلك إلاّ نفسه،كالسائر بغير اتجاه، مضيّهُ بعدٌ وابتعاد فلا يصل من لا يسلك السموت.. والهارب من حاضره لا مستقبل له. فالواقع لبنة المستقبل والأس أساس كلّ بناء.. تفكّر لأن الإنسان وليد فكره ولا يولد من لا فكر له، والفكر نور لا ينطفئ وإن اختفى فاختفاء النور ليس إنطفاء بل انتقال من مكان إلى مكان وحيث وجوده ينعدم الظلام.

 "فكيف أموت وأنا في كامل إكتمالي". والدنيا دمية الأطفال لا تلهي الراشدين، فالراشدون لا يلعبون بها بل فيها يعملون ولغيرها يجمعون.

وبالكيل الذي تكيلون يكال لكم وضارب الصفعة على خده تقع.. وناظر القبيح لا يرى جمالاً أنى نظر، ومستمع القبائح لا يسمع الحكمة وإن علَتْ، كما لا يدرك العليل مذاق الطيبات ونكهتها، كذلك مغتصب الشيء فاقده "وفاقد الشيء لا يعطيه" ولا جدوى من وجود ما لا فائدة منه.. فالشجرة  التي لا تعطي الثمر ولا الظل عدمها أفضل، لأن الأرض لا تخدم مجاناً ولها حق الرفض لمن خالف.

 وللأرض مالكٌ والباني في غير أرضه لا ملك له ولا بقاء، وكذلك من بنى بنيانه على شفى جرفٍ هارٍ ينهار بناؤه فوق رأسه.. فالبنّاء الذكي يبني في أرضه وعلى الصلب منها، فدار الزوال إلى زوال ودار البقاء لا فناء فيها ولا زوال، فلا تورث أبناءك أبنية زائلة إن لم تقع بهم ستوقع بهم حتماً، فلا تترك لهم ما يسوؤهم أو ما يسيئون به فتكون الجاني عليهم والجاني لما كسبوا أو اكتسبوا، فالولد الصالح قد يفسده الطالح، فدع عنك ما ليس لك ولا تُمَلِّكْه لغيرك فتنوء بحمله وارحل خفيفاً تأمن.. والخائن الذي لا يُعطى الأمانة، لا يُعطى الأمان، فاأمن الماكر بتعداد ألوانه فالظاهر ساتر الباطن واللاّهي بالمظهر يغفى عن المضمون.. طهّر باطن الوعاء يطهر الظاهر ويظهر الباطن على الظاهر طاهراً، فالخارج من القلب يظهر من الفيه ولكن الداخل من الفيه ينزل البطن ويخرج من مكان آخر. وأحياناً يكون الظاهر من الفيه أنجس من الخارج من البطن، فالطريق لا قيمة لها والقيمة لسالكها والسالك المستقيم سالك المستقيم، والسالك المستقيم لا يتعثر وإن كانت الدرب وعرة، فهنيئاً للقلوب الملهمة الممتلئة خيراً ، فهي فيض الفضل وفضل الفيض.

 والداخل إليها كالخارج منها، والمطروح عند الباب لاهثاً ينتظر الفضلات لا مكان له في الداخل.. فاسمع واستمع. الأبعاد الثلاثة مرمى النظر، وبعد النظر أفضل الأبعاد فهو مرمى البصيرة والبصيرة نور والناظر من غير نور فهو أعمى، فتبصّر تُبصر، وذرة إيمان كفيلة أن تنير مساحات بلا حدود، وثقل ذرة عمل في ميزان السيئات يرميك في المهالك.. فالعاقل لا يستكثر حسناته وإن كثرت يسعى للمزيد، ولا يستصغر سيئة وإن صغرت، يترك القليل كي لا يقع بالكثير، ولا يندم على ضائع لا فائدة من وجوده بل يبحث عن مفيدٍ يجده، فواضع الهدف لا يُضلّ الطريق إليه، مهما صعبتْ أو تعثّرتْ طريقه يصل، فسرْ قدماً وإلاّ تخلفتَ عن سير الحياة.. والمتخلّف يمكثُ في الجهالة وانتبه لمن تسمع ولمن تستمع، ولما تستمع وما تسمع، فنحن الذين دعاهم الله من بين سائر الشعوب أمةً وسطاً وخير أمةٍ أخرجت للناس، وكم أتمنى من كل قلبي, أيها الإخوة, وكم أبتهل إلى الله تعالى أن نبقى خير أمة أخرجت للناس، وأنتم تعرفون في أي وقت نحن وفي أي عصر، وأي زمن يمر بنا وعلينا من إصتدامات وصراعات واضطهاد، ونحن اليوم محاربون في أقطار الأرض بكل الأسلحة الفتاكة والسامة والإعلانات الكاذبة، حروب وفتن وقتل ودمار وتشويه حقائق ونهب لميراث محمد (ص)، فاصحوا واستيقظوا فالخلاص الآن أقرب إلينا من الغد، فقد يأتي الغد ولا خلاص فيه وليكن اليوم أفضل من الأمس والآتي أفضل من اليوم، فلا نساوي بين الأيام "فمن تساوى يوماه فهو مغبون".. ونحن الأوقات واختلاف الأوقات حكمة إلهية فالماضي كان والحاضر الآن، والمستقبل الآتي، ومراحل تلك الأوقات تبدأ (من) (إلى) فمن هو المبدأ والمبتدأ، و(إلى) هو الرقي والسمو فيجب أن لا يبقى (من) دون (إلى) وإلاّ إنتهت الغاية من وجود الإنسان، فالإنسان (من) (إلى) والأوقات (من) (إلى) والأفعال لله تعالى والحكمة الإلهية تدرك بـــ (إلى) وحكمة الله أن لا يُعرف الله إلاّ بالحكمة، والذي يدرك إختلاف الأوقات ومراحلها لا شك في قلبه، ويتم له ما يريد "يقول للشيء كن فيكون" ومن يبدأ (من) حتى (إلى) يحيا بعمله فعامل الخير يحيا به والخاسر من لا يعمل لأن الحركة تُنشئ الوقت والوقت قوت الحركة ولا سعادة في الخسارة ولا ربح في فرحٍ لا يدوم والماكر يوقع في الخطيئة ولكنه لا يسلم من الوقوع فيها وماسك الأمر لا يتأمّر ما لا يطيق حمله لأنه حامله ولو بعد حين.. ولا تلبس الفاخر إن لم يسترك، تبقى مُتسوّلاً ولا يقود الأعمى أعمى مثله فيقعان معاً.

والمأمول من الدنيا وهم لا حقيقة وعن قريب ينكشح السّراب فدع عنك ما ليس لك وتخفّف تنجُ فالصعود يعيقه الوزن.. إبدأ المرسوم وارضَ بالمقسوم ولا تنظر ما لغيرك تتعب، وجدّ المسير فالمبتدئ يرى من الطريق إبتداءها، ولا يدري ما يلاقي عن قريب، والسالك يحكي حاضراً والواصل يُخبركَ المزيد لأنه رأى عن كثب وها أنا أراك قارئي ولكنك لا تراني وأرى طريقك من آخرها فقد عبرتها، وانتظرك فما تراه منها زائلٌ وما تراه هي منك باقٍ عليك، وجلباب الندم عذاب لا ينعدم فإخلع عنك ما لا تستطيع حمله واهرب من كل عمل تذهب لذتهُ وتبقى تبعته فالشّر لا يتّبعهُ الحسن ولا تفعل ما لا تكره أن يُفعل بك لأنك  ذائقه وعملك أقوى منك فهو خالد وجسدك فانٍ لا محال فلا تجعل عملك ضدك وليكن لصالحك تأمن.. فالحياة الدنيا قصيرة والموت أسرع مخلوق خلق فلا تستبدل القليل القليل بالكثير الذي لا ينتهي "والآخرة خير وأبقى" ووجع الندم أشد عذاباً من الألم وأبقى مدّة فتفكر قبل العمل تأمن تبعته فالتسرع مصيدة إبليس وكن حكيماً واعياً واحذر الوقوع تصب هدفك ولا تجعل لنفسك هدفاً غير الحق وليكن الحق صاحبك وتابعك وقولك وفعلك واخضع له جميع جوارحك "فالحقُ يعلو ولا يعلى عليه" صل الحق تصل به وإليه ، ولا تكفر فتبقى في جوف الأرض والأرض تألفها الديدان الزاحفة، والطيور تأكل الديدان ولكنها تعلو عن الأرض وتهفو إلى المرتفعات، فلا تبخل على نفسك بما هو ليس لك فكل ما لديك ملك غيرك ولولا ذلك ما آلتْ إليك، ومالُك ومُلكك لا يدوم لك ولا دوام لمادة.. وأفضل الأرباح التجارة مع الله "تجارة لا تبور" "كل حبة بسبع سنابل وكل سنبلة بمائة حبة والله يضاعف لمن يشاء ويُربي الصدقات، وكل حسنة بعشرة ويعفو عن كثير فمن تاجر مع كريم لا يخسر فاشترِ نفسك بما لغيرك ومال غيرك ولا تبعها بالسخيف، وإزرع الخير أينما وُجدتَ فسيأتيكَ حصاده أينما تكون، وصل من قطعك تصل من لا يقطعك.. وبادر بالجميل تكنْ جميلاً فتبصر الجمال ولا ترى عيوب الآخرين وانظر بعينك حُسنه تكسب الإحسان والخصال الحسان وأفضل الخصال على الإطلاق السخاء والحلم والتواضع والعفو فارتدِها معطفاً تقيك حرّ العذاب واقتل الشر أينما تجده فتمنعه عن نفسك وقدّم النصح ولو للعذول إن لم يضرَّ بالصديق ولا تدّعِ شيئاً ليس فيك فتخسر ما أنت فيه واسأل لتعرف لا لتُعرف فتزداد علماً فوق علمك وإلا يذهب عنك ما تعلّمته، خفّ قدمك على الأرض كي لا تنغرس بوحلها فلن تخرق الأرض، واحنِ رأسك تواضعاً فلن تبلغ الجبال طولاً فالرأس المرتفع مرمى الهواء، مُدّ يدك فمن احتاج تمسّكْ وارفع الأخرى نحو السماء ترفعه وترتفع به. مُسّ رحمك تصلها فتتصل بالرحمة الإلهية ودعك من مجالس الباطل وجالس العلماء تفقه.

والفصول أربعة: شتاء فربيع فصيف فخريف؛ طفولة فمراهقة فشباب فشيخوخة، ولكل فصل مناخه ولكل مناخٍ رداؤه الخاص به فلا ترتدِه في غير حينه تمرض. وغراس الربيع يثمر بالعطاء ومحصوله أوفى وغراس الخريف لا حياة فيه وأنضج محصولٍ محصول الصيف.

وكما الماكر لا يسلم من حفرة حفرها لغيره كذلك الكاذب لا يخدع إلاّ نفسه والمنافق موهوم بنفاقه مهموم بوهمه الآخرين وسرعان ما يزول السّراب ويُفتضح الكذاب والقلق المميت سببهُ الحسد والنزاع.

والأعمال الخبيثة تميت القلب، والإيمان بلا عمل ميت لا روح فيه ولا نفع منه فلو نظرت متسوّلاً عارياً وشعرت به ولم تستره وفي يدك الثوب فما نفع ما شعرت به فالشياطين تؤمن بالله ولكنها لا تعمل بأمر الله فما نَفَعَها أيمانها والإيمان من غير عمل عقيم لا يثمر فالعمل غراس وغراس الحب يثمر.. بالعطاء وكن سريعاً إلى الإستماع بطيئاً عن الكلام فلا يسبقك غضبك فتندم وإذا سمعت فاعمل وإلاّ لم تخلصْ لما سمعت ولم تخلّص نفسك ما تكره وكما الماء المالح لا حلاوة فيه كذلك الإيمان من غير عمل لا لذّة فيه ولا سعادة منه.

وما جنيت إلاّ ما زرعت، السوء بالإساءة والحسن بالأحسن والله يحب المحسنين.. وغريق الذنب لا ينجو من البلل  ولا يغرق بالذنب إلاّ مُقترفه كما لا يتعثر المغرور إلاّ بغروره، كذلك الحقد أعمى يوقع صاحبه والتوبة والندم ممحاة السوء، والعمل الصالح بداية الإصلاح ومفتاح الفلاح وقد أفلح من تزكى، والدمع عجز لكنه يجلي البصر ويريح الأعصاب ودمع الندم والتوبة أفضل الدموع وأنفعها.. وكما الأوقات تحرق الآهات كذلك العمل الصالح يمحو الألم ويكافح الظلم ويدرء بالضين.. وبائع الضمير بخس الثمن فلا تشترِهِ بأبخس الأثمان، ولا حتى بالمجّان لأنك تعجز عن بيعه مجدداً فيبقى تابعك يعلِّق عليك رذائله ومساوِئَه، ولا تنحنِ إلاّ للتواضع فتزداد رفعةً وما غير التواضع وضيع لا يستحق الإنحناء فمن تواضع لله تواضع لأحباء الله فرفعه الله ومن تواضع لغير الله ولأعداء الله غرق بالذل والإستحقار فيعجز عن رفع رأسه أبداً، وغريق الذل غريق النذالة والرذيلة ولا مُنقذ له، لأن الحُرّ يأبى التلوّث بتلك المستنقعات فالصحيح الذي يطال ذرى الأخلاق لا ينزلق بوحل الأرض وناطق الصدق أبكم إذا القول أدّى إلى الكذب وناطق الكذب أبكم إذا القول أدّى إلى الصدق فاتخذ الصادق صديقاً يهدِك إلى الرشد ولا تسمع الكاذب فنطقه الزور ودربه الشرور.

والآن هاتِ يدكَ نسترشد بما قرأتَ فننتقي خلاصة المعرفة وخلاصة التجربة وما فُطرت عليه البشرية من تلك القراءات لأنها حقائق ملموسة مطبوعة في الذهن قبل إنبثاقها على الوجود.

حقائق مغروزة في جبلّة الفطرة وإن نسيها الإنسان "فالجهل معرفة يُغطيها النسيان إلى حين وعند التحقق ينكشح الغطاء".

فلا تكن الشاكي نفسه بعد فوات الآوان.... ها قد ضاع منّي زمني وأنا أنتظر الآتي وليس من جديد فما الآتي إلاّ ما قد ذهب... آهٍ أيها الندم العاصف في شراييني أرحني من سفري العتيق فإنّ أمسي يلاحقني, يردّد على مسامعي أنشودة الحياة الضائعة فلتصمت الذكريات وتحين ساعتي فأرحل... ولكن هل أستطيع أن أعرف سرّ الوجود قبل أن أغادر؟ أم هل يتأنّى لي أن أعزف أنشودة الوداع لأتمم بها نفسي الأخير والموت يأتي كوميض لحظة خاطفة وقد فات الأوان؟!!! وحان موعدي المحتوم وإن لم أشأ ذلك فليكن بالرغم منّي سأرحل.

سأرحل وأنا أحمل صدق مداركي الواعية بأن ليس للإنسان إلا ما سعى وبأن الموت حق وحقيقة، ولكن سأمنح ما تبقى من عمري لمن يهوى الحياة وأهب فكري الباقي لأطفال النفق الغاصب معنى الحرية وهم يتيهون عبر أزقة الآبار العتيقة ينتظرون المنقذ ليعلوا فوق السطوح وأنّى لهم ذلك وهم أبناء تلك التربة منها ينبتون وفيها يموتون فيغدو الجسد تراباً ولا فرق فالتراب أجداث الأنام فيها نائمون ومنها يُبعثون.

فاسمع صوت الداعي "الفطرة" فالفطرة تعرف طريقها إلى الله، وستدركون حينها أن الأبناء لا يرثون أخطاء الأبوين وأنّ الروح مُخيّرة بريئة من إرث الذنوب وأن ليس للإنسان إلاّ ما سعى وأنّ كل نفسٍ بما كسبت رهينة لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وأن الحياة الدنيا مرآة تعكس علينا أعمالنا فضارب الصفعة على خدّهِ تقع وأنّ الموت حق والبعث حق والحساب حق وأن الدين عدلٌ ورحمة ومحبة وتسامح وسلام وأنّه على قدر الرحمة تنزل الرحمة وما الله بظلام للعبيد وأنّ الخير كله من عند الله والشّر ليس إليه، خلقكم الله أحراراً وأرادكم أحراراً وأحبكم أحراراً، ترفّعوا عن كل مادة ولا تبقوا في الظلام فالأحرار لا يُغلبون ولا يُستعبدون. فلا تغلبكم شهواتكم وغرائزكم فتصبحون عبيداً لها ولا تحسبوا أن اللذّة في المكر والخداع والشهوات فلا تخدعون إلاّ أنفسكم، فالمخدوعون بشهوات الجسد ورغباته بقيوا في ظلمات الظلم "ولا يظلم من يقاسي الظلم أجرا للظلم".

عناية أخضر عكوش 

التعليقات

لقد نطقتْ الحقيقةُ من بين أحرفِ كلماتكِ المملوءةِ بالصدقِ الخالصِ والتوجهِ الواعي والمدرك, فغدت مقالتُكِ, بالأضافةِ لكونها نوراً ينيرُ طريقَ الباحثين عن الحقِّ والحقيقةِ, البوصلةَ التي تحدد طريق الخلاص .ونحن نعيش في زمن تسودُهُ الضلالةُ والشبهاتُ, أما الحقيقةُ فإنها ضائعةٌ يقيمون عليها الحدَّ, واصحابُها متَّهمونَ ملاحقون  من أصحاب المصالح. ما أحوجنا اليوم إلى أمثال صاحبة هذا المقال ليزيلوا الغشاوة عن أعيننا فنبصرَ الحقيقةَ واضحةً جلية ونهتدي إلى درب الفضيلة. ندعو الله لك بالتوفيق إلى مزيد من العطاء. 
إبن الخرايب

name: ahmad aoun

email: springroses_250@hotmail.com

comment: nouhane2 al katiba 3inaya 3ala injaziha al ra2e3 w natamana laki al tawfik al da2em ......

الدكتور وسيم عكوش

الى امي الحبيبة عناية اخضر
الى موطني الاول لتسعة اشهر, الي رفيقة الليالي, يا من على دقات قلبها غفوت, وبين ذراعيها كبرت, يا اعظم امرأة عرفت, يا من علمتني حب القراءة, يا من علمتني أن أمسك القلم اسمحي لي أن أقول إني قرأت ما كتبتِ وأن أكتب لك بذاك القلم, فخور انا بكوني إبنك.

وسيم

Enter supporting content here

By: Dr. Adnan Akhdar

جميع الحقوق محفوظة

مـاذا أُحَـدِّثُ يـا حـبـيـبـةُ والأحـاديـثُ شـجون

والشوقُ يذكي نارَهُ عطشُ العيونِ   إلى العيون