ألقيت هذه القصيدة
في جامعة بيروت العربية
ببيروت في يوم كان فيه
مهرجان تحدٍّ شامل بين
كليتي الكهرباء والصيدلة,
وافتتحت القصيدة هذا
المهرجان وقدمت فريق
كرة القدم المؤَلَّفَ
من أساتذة كلبة الكهرباء.
1989-1990
يا صانع المجد
يا صانِعَ المجدِ لا تأبهْ بِمن iiكَتَموا جُمْهورُنا شَاهِدٌ والأرضُ iiشاهدةٌ بِمَلْعَبٍ بَعْدُ لَمْ يَنْسَ iiتَأَلُّقَنا يا صانعَ المجدِ قد جاؤوا على عجلٍ للصيدليةِ كمْ مرضاهُمُ iiقَتَلوا كلا وربِّكَ لمْ تَصْدُقْ iiمَزاعِمُهُمْ فها هُمُ اليومَ كالمستحضراتِ iiإذا تمزَّقوا انفكُّوا أَيوناتٍ iiتَقَاذَفُهَا أكرمْ بكليةٍ للكهرباءِ iiحوتْ وأشرق الكون من طلابها iiنجماً صدورُهمْ شُرِحَتْ للعلمِ فالتهبتْ أستاذُنا طلعتُ المعطاءُ iiطاقته وفخرنا مصطفى الجنديiiتحسبه وحقَّ قولُك في العطارiiنابغة أستاذنا زكريا حين iiتذكره أمّا معلمنا الجمالiiمرجعنا وعزنا عز عرب في iiطلاقته عبد السميع أرى في نور غرته يهوى العطاء فيعطي وهو مبتسم و مظهرٌ ما بقى للعلم من سبلٍ ومحمد السيد المشهور ما iiبقيت ها هم رجالاتنا فاأتوا iiبمثلهم
أمجادَنا بعدَ أنْ دانتْ لنا الأُممُ لمْ يمضِ عامٌ ولمْ يُرْفَعْ لنا علمُ ونَصرنا يومَ شرُّ الناسِ قد هُزِموا لِيُظْهِروا إِفْكَهُمْ يا ويحَ ما زَعَموا بِالغِشِّ هَلْ يَكذِبُ التقريرُ iiوالقلمُ سَيَمَّحِي ما بإفكِ القولِ قد رَسموا مرَّتْ كَهارِبُنا تلقاهُمُ انقسموا من الكهاربِ بطنُ الكفِّ iiوالقدمُ مشاعلَ النور حتى غارتِ iiالظلمُ تهدي السراةَ إذا ما غابتِ النُّجُمُ صدورُ حسادِهِمْ بالنارِ تضطرمُ ولنا الدغيديُّ في علم القوى iiعلمُ بحراً بعلم الرياضيات iiيلتطمُ وذكر صباغنا تحني له iiالهممُ ترنو أبا الهول يجثو جنبه الهرمُ شهدت نباهته الأعراب iiوالعجمُ للعرب جسَّدَ إنساناً كما حلموا نور العلوم لليل الجهل iiيقتحمُ وبارك الله من يعطي iiويبتسم إلا أتاها ولم يسلم لها iiرقمُ للعلم دارٌ بها الطلاب تزدحمُ حتى نجيء أمام الناس iiنحتكمُ