يـا حـسـيـن السبط يا باب الجنان | | ويـاللي الوحي في مسمعك قام الأذان |
ويـالـلـي الصلا عاتربتك للساجدين | | مـن دمـك الـفـي كـربلا لله كان |
وتـحـت قـبـة مـشهدك للطالبين | | كـل دعـوة بـتـنـقبل قلب ولسان |
وذريـتـك مـنـها الأيمي الطاهرين | | عـاشـوا مـع القرآن أعظم ترجمان |
مـن إمـام الـطـهـر زين العابدين | | لإمـام الـعـصـر لآخـر زمـان |
عـرفـوك إنـك إبن سيد المرسلين | | مـن بـعد ما سمعوا خطابك والبيان |
وعـرفـوك إبن الأنزع وإبن البطين | | وإنـك إبـن حـيـدر أمير العنفوان |
مـن وقـفـتك بين التماني وأربعين | | ألـف فـارس والـسنان على السنان |
وقـلـت كـلـمي بعدها بإذن السنين | | ومـتـل القلادي مطوقة عنق الزمان |
مـا بـحط ايدي الطاهرة بإيد اللعين | | شـارب الـخـمر الفاجرالمالو أمان |
وان كـان فـي قتلي أنا بيسلم الدين | | يا خيل ميدي بمصرعي وإرخي العنان |
################ |
ومـن بعد ما صار الوعظ نعقة غراب | | وسـدوا المسامع لا سؤال ولا جواب |
ومـن بـعد ماهزوا السيوف وأقبلوا | | ومـا عـاد يـنفعهم بيان ولا خطاب |
دقـيـت خـيمة بكربلا وقلت انزلوا | | هـوني القيامي وهون ميزان الحساب |
وهـون الـبيعرف شو عليه وشو إلو | | وهـوني الجنة الخالدي وهون العذاب |
مـش عـارفـين الدين عندك منهلو | | ومـش عـارفين ترابتك أفضل تراب |
وإنـو الـعـرب ما كبروا وما هللوا | | لـومـا أبوك يشيل سيفو من القراب |
ولـمـا بدي دور الحصيدي ومنجلو | | وحـمـي الحديد وطاع والبولاد ذاب |
شـديـت فـيـهـم شدة الزند الملو | | مـتـل الـغنم لو شدت عليها الذياب |
ولـمـا انـكـعم آخر الجيش بأولو | | والأرض عـمـلت تحت منهم انقلاب |
صـاروا الـفوارس للفوارس يسألوا | | مـيـن الـقَـلَبْ هالميمني عالميسرة |
كـنـو رجـع للمعركة داحي البواب |
بـس الـقـدر لما على وراقك مضى | | تـمـضي بشهادي متل ما بيك مضى |
الأرض سـاخـت تحت حافر أبجرك | | وشـفـرة حسامك صدها حكم القضا |
ومـا ثـبـت قـدامك بطل بالمعترك | | حـتـى بـوجه الجيش سديت الفضا |
مـا أقـدرك يابن النبي وما أصبرك | | تـواجـه مـنايا السود بالوجه الرضا |
وسـهم الغدر لما احتضى بخواصرك | | كـبـر بـأيـا صدر هالسهم احتضى |
وكـيف المهر للأرض من تحتك برك | | تـا وصـلك عا مهل يا بن المرتضى |
ورجـع الـمـهر مسود بعيونو الفلك | | عـا خـيـامـن يهمهم ودمعاتو برك |
عـاللي قضى عطشان بالساحة قضى |