العباس |
بـيـن لـشـرب ولـمـا شرب ما في نزاع | | الـخـط واحـد والـسـفـن ذات الـشراع |
الـعـبـاس مـن عـن صغر بتهابوا السباع | | وبـيـو عـلـي مـزروع فـي دمو زراع |
ومـتـل الـحـسـين وبالحرب أول شجاع | | وعـنـدو عـقـيـدة دين أقوى من الذراع |
قـلّـو عـطـيـنـي سـيفك وإنتي رجاع | | وطـلِّـع بـعـيـنـك كيف بيكون الصراع |
وبـلـش بـو فـضـل عالكتاف وعالضلاع | | ومـا تـرك إلـهـم جـمـجمي وإلها نخاع |
بـمـهـرو بـرمـحـو بقامتو بفتل الذراع | | وذات الـفـقـار وشـفـرتـينو وطول باع |
عـالـقـلـب عـالجنحين عا خطوط الدفاع | | عـالـمـيـمـنـي عالميسرة راحوا ضياع |
هـونـي نـزل عـالـمشرعة وزاح القناع | | ومـد إيـدو يـشـرب ويـشـفـي الوجاع |
تـذكـر عـطـش خـيو وصرخات الجياع | | الـمـيـي رمـاهـا وقـال يا مطهّم طلاع |
وحـيـاة بـيـي الـمرتضى وأمرو المطاع | | مـا بـشـرب وأهـلـي بـموتوا من الظما |
يـا بـتـوصـل الـقـربي يا بيكون الوداع |
_________________________ | | _________________________ |
وشـال الـقـرب عـا ابـجرو وشد الحزام | | ومَـشَـطْ سـيـفـو واتَّـجَهْ صوب الخيام |
وعـالـقـادومـيـة مـتل ما يقولوا العوام | | مـرق بـيـن الـنـخـل خوف من السهام |
ومـا عـرف شـو اللي صار لاجل الانتقام | | وشـو الـلـي جـرى, ألله على ولاد الحرام |
وسـدوا الـمـنـافـذ بـالـعساكر والحطام | | مـن أجـل مـا يـكـفـي طـريقو والمهام |
وبـو الـفـضـل رقم الصعب عند الازدحام | | وعـنـدو الـمـنـايـا طيف مارق بالمنام |
وخـلـى الـفـوارس يـسجدوا قعود وقيام | | ورمـح يـحـكـي وسـيف يختصر الكلام |
بـس الـلـي ألـلـه كـاتـبو من ألف عام | | ومـا فـي حـدا قـبلو عا وجه الأرض دام |
هـونـيـك مـطـرح مـصرعو يطلع مقام | | ويـتـبـاركـوا فـي تـربـتـو كل الأنام |
وهـيـكـي رجـال الله بـيـظـلوا عظام | | ان عـاشـوا بـعـيشوا بعز وان ماتوا كرام |
ولـمـا هـوى مـالـو يـديـن ولا كـمام | | ارتــفـع وجـه الأرض لَـحَـدّو تـمـام |
وصـار الـحـصـى أنـعم من رياش النعام | | صـاح يـا خـويـي حـسـيـن بخاطرك |
روحي فـداك ويـا أخي علـيـك الســلام |